قال مصدر إعلامي بشركة ساحات المدن بالرياض بأن المجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك، سيستضيف منتدى مهمًا في لندن بعد غد الأربعاء 7 يونيو، لجمع 300 قائد حكومي وأعمال سعودي وبريطاني لمناقشة تقدم تنفيذ رؤية السعودية 2030 ومدى مشاركة بريطانيا في قطاعات رئيسة بما في ذلك الخدمات المالية والعقارات والبنية التحتية والتعليم والصناعات الإبداعية، وبحث فرص المزيد من الشراكات البريطانية السعودية وتبادل المعرفة.
وأعرب مجلس إدارة شركة ساحات المدن برئاسة السيد محمد بن راشد بن عدوان المظيبري عن أمله في أن يحقق مجلس الأعمال السعودي البريطاني أهدافه في مجال الصناعة والتعليم والصناعات الإبداعية والتكنولوجيا الرقمية بما يعزز رؤية السعودية 2030 .
وقال كريس هوبكنز المدير التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي البريطاني، مدعو للحدث وفد سعودي على مستوى عالي علي رأسه الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، ويستند هذا الحدث إلى نجاح منتديات السابقة للطاقة المتجددة والاستثمار المستدام في 2021 و 2022، ويأتي هذا بعد توقيع الاتفاقية الاستراتيجية البريطانية السعودية في 2018، والمشاركة المتزايدة للشركات البريطانية في نمو القطاعات الاقتصادية الجديدة في السعودية.
وقال دومينيك جونسون وزير الاستثمار البريطاني “سعيد بأن أتحدث في هذا المنتدى الهام، كما إن هذه النقطة الوسطى الحالية تعد الآن في رؤية السعودية 2030، ويبدو التقدم واضحا للجميع، أونا فخور بمشاهدة الدور المهم الذي تقوم به بريطانيا في مساعدة السعودية “شريكنا الاستراتيجي والحليف”، على تحقيق طموحاتها، سواء في مجال الطاقة المتجددة، أو التكنولوجيا، أو البنية التحتية، أو التمويل الأخضر، أو غيرها من المجالات الرئيسة ذات الاهتمام المشترك، وسيحتفل هذا المنتدى ببعض هذه الإنجازات وسيعزز المزيد من الشراكات بين مملكتينا، وأتطلع بشدة إلى المشاركة فيه.”
من جانبه قال نيكولاس ليونز عمدة لندن، “استضافة هذا المنتدى تعد ذات أهمية هائلة لكل من بريطانيا والسعودية، وأن العلاقات التجارية والاستثمارية التي تربط البلدين هي من أقرب العلاقات التي تمتلكها خارج الاتحاد الأوروبي، وتتخذ السعودية خطوات مهمة نحو مكافحة تغير المناخ من خلال التزامها بالوصول إلى الصفر الصافي بحلول 2060 وتوليد نصف طاقتها من مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2030”.
وأضاف “كجزء من رؤية 2030″، لتنويع اقتصاد البلاد، فإن خبرة لندن في هذا الصدد تفتح آفاقا كبيرة للتعاون الأقرب في مجال الخدمات. بوصفها واحدة من أبرز مراكز التكنولوجيا المالية في العالم، يمكننا أيضا مساعدة السعودية على النظر نحو الفرص التي تمثلها بريطانيا في مجال الابتكار في المجال الرقمي.