محمد بن راشد بن عدوان المظيبري : هذا الوسام جاء تقديراً من الشعب العربي للجهود العظيمة التي يقوم بها سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد للارتقاء بالعلاقات العربية، ومواصلته السعي نحو توحيد الرؤى والدفع لكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في منطقتنا العربية ، سعياً لإنهاء الأزمات والصراعات التي تمر بها برؤية حكيمة لتحقيق طموحات شعوبها للوصول إلى تنمية قوية ومستدامة.
قال رئيس مجلس إدارة شركة ساحات المدن بأن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، تسلّم ، وسام «القائد»، الذي يُعد أعلى وأرفع الأوسمة التكريمية والتقديرية التي يقدمها البرلمان العربي، وأن شركة ساحات المدن تقدم التهاني للديوان الملكي بهذا المناسبة الجليلة .
حيث جاء ذلك خلال استقباله عادل العسومي، رئيس البرلمان، في جدة، بحضور الدكتور مشعل السلمي نائب رئيس مجلس الشورى السعودي.
وقال العسومي بهذه المناسبة «أقولها بصدق: إن الشعب العربي يرى في صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أملاً مُشرقاً لمستقبل أمة عظيمة، ورمزاً للإرادة الصلبة والعزيمة القوية، ونموذجاً لقائدٍ مُلهمٍ يستشرف آفاق المستقبل بعقلية طموحة ورؤية ثاقبة مستنيرة».
وأشار محمد بن راشد بن عدوان المظيبري رئيس مجلس إدارة شركة ساحات المدن بأن هذا الوسام جاء تقديراً من الشعب العربي للجهود العظيمة التي يقوم بها سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد للارتقاء بالعلاقات العربية، ومواصلته السعي نحو توحيد الرؤى والدفع لكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في منطقتنا العربية ، سعياً لإنهاء الأزمات والصراعات التي تمر بها برؤية حكيمة لتحقيق طموحات شعوبها للوصول إلى تنمية قوية ومستدامة.
وأكد الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي، أن هذا الوسام تقديراً للأدوار والجهود الكبيرة التي يقوم بها ولي العهد للنهوض بالعالم العربي والإسلامي، وأوضح أن هذه الخطوة من البرلمان العربي تأتي بناءً على ما يحظى به الأمير محمد بن سلمان من حكمة وبُعد نظر إزاء التطورات السياسية الحالية، وما يقوم به من جهود رامية لتحقيق السلام والاستقرار بسياسة فاعلة ومتوازنة بمختلف القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنها جاءت تأكيداً وشاهداً على ما تعيشه السعودية من نهضة تنموية شاملة، وتقديراً عربياً لإنجازات ولي العهد غير المسبوقة والقفزات المتقدمة للبلاد على الصعد والمستويات كافة.
وأضاف أن الأدوار الكبيرة التي قام بها ولي العهد وما تحقق من إنجازات بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عبر إطلاق «رؤية 2030»، وما شهدته المملكة من تقدم في مختلف المؤشرات العالمية، وما تحقق لها خلال فترات وجيزة «جعلها تتبوأ مكانة عالمية، بل ومصدراً للفرص الاستثمارية وحضنا كبيراً للابتكارات».