You are currently viewing الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة:  بحضور 300 شركة: مستعدون لتسخير القدرات والمعرفة خلال أعمال “الملتقى الاقتصادي السعودي العراقي” المنعقد في محافظة جدة  ……………مجلس إدارة ساحات المدن :  الملتقي الاقتصادي السعودي العراقي عكس حجم الاستثمارات بين البلدين ويفتح خطوات هامة لشركات الاستثمار وخلق مناخ استثماري قوي بين البلدين 

 

قال الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، إن العراق بلد غني بموارده وتتوافر فيه كل مقومات نجاح الاستثمار، لكنه يحتاج إلى المعرفة أكثر من الأموال.

وأكد القصبي استعداد المملكة لتسخير جميع القدرات والمعرفة السعودية من تنظيمات وإجراءات لمصلحة العراق، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري رغم نموه لا يزال أقل من طموحات القيادة وأصحاب الأعمال والشعبين “السعودي والعراقي”.

جاء ذلك خلال أعمال “الملتقى الاقتصادي السعودي العراقي” المنعقد في محافظة جدة أمس الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية، بمشاركة الدكتور محمد علي تميم نائب رئيس الوزراء العراقي، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، وبندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، ومشاركة أكثر من 300 شركة سعودية وعراقية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة. وأكد القصبي أن انعقاد المجلس في دورته الخامسة في مدينة جدة، يأتي تحقيقا لتوجيهات الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وأوضح عقب ختام اجتماعات المجلس أن أعمال الدورة الخامسة للمجلس ناقشت خلالها فرق العمل من الجانبين جميع الملفات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية إلى جانب الفرص والتحديات، لافتا إلى أن هذه الدورة من المجلس سيصاحبها ملتقى رجال الأعمال السعودي العراقي، بمشاركة ما يقارب 200 رجل أعمال من البلدين الشقيقين في العراق والسعودية.

وأكد أن مثل هذه الاجتماعات تعزز وتقرب وتوضح الفرص وتسوق لجميع الفرص الاستثمارية بين البلدين، مشيرا إلى أن الدورة السادسة للمجلس ستكون في بغداد، وهناك عديد من الفرص التي جرى التحدث حولها سواء في الربط الكهربائي أو اللوجستيك وفي الاستثمارات بصفة عامة.

‏وبين الدكتور القصبي أن منفذ عرعر تطورت فيه الإجراءات وتم حل معظم التحديات، واليوم يصل فيه ما يقارب ستة آلاف معتمر يوميا، وأصبح يستقبل الحجاج والمعتمرين، بعد أن كان منفذا تجاريا، وهو الآن منفذ شامل وستكون هناك زيادة في التبادل التجاري بسبب الجهود التي عمل عليها أشقاؤنا في العراق، وهذا أدى إلى زيادة صادرات المملكة إلى العراق.


وأكد الدكتور محمد علي تميم نائب رئيس الوزراء العراقي وزير التخطيط رئيس الجانب العراقي في مجلس التنسيق في كلمة له في الملتقى أن الاستعداد لتذليل كل العقبات ومراجعة أي أنظمة، وأن أبواب العراق مفتوحة للمستثمرين السعوديين، داعيا إلى إقامة شراكات بين قطاعي الأعمال في البلدين.

وأوضح نائب رئيس الوزراء العراقي أهمية انعقاد المجلس التنسيقي السعودي العراقي، في دورته الخامسة في مدينة جدة خاصة في ظل تحديات تواجه العالم والمنطقة على وجه الخصوص.


وقال “إن المجلس يعقد هذا العام في أوج وأفضل حالات العلاقة بين البلدين الشقيقين وباكورة أعمال المجلس الذي تأسس قبل ستة أعوام بدأت تتوج الآن للانطلاق في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والاستثمار وعلى كل المستويات سواء على مستوى الزراعة أو الصناعة أو قطاع البتروكيماويات والطاقة والطاقة المتجددة.

وأعرب مجلس إدارة ساحات المدن عن سعادته بهذا الملتقي، حيث أكدت  شركة ساحات المدن بأن  الملتقي الاقتصادي السعودي العراقي يعكس حجم الاستثمارات بين البلدين ويفتح خطوات هامة لشركات الاستثمار وخلق مناخ استثماري قوي بين البلدين  .