You are currently viewing جمهورية كولومبيا تدعم ملف ترشيح الرياض لاستضافة  إكسبو نسخة  2030……… شركة ساحات المدن : ترشيح الرياض للاستضافة هو إحدي القوي الناعمة للترويج للمملكة عالميا ونشر التراث الثقافي والحضاري أمام الرأي العام العالمي

أعربت جمهورية كولومبيا عن دعمها الكامل  للمملكة العربية السعودية في ملف ترشيح الرياض لاستضافة نسخة عام 2030 من معرض إكسبو العالمي، مؤكدة مواصلة العمل بين البلدين لتعزيز التعاون في مختلف القطاعات.

وجاء الإعلان خلال لقاء جمع معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، الأستاذ عادل بن أحمد الجبير بنظيره معالي ألفارو ليفا دوران، وزير خارجية جمهورية كولومبيا، تركز حول بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها، إلى جانب الأوضاع الإقليمية والدولية، وتوجه معالي الجبير خلال اللقاء بالشكر لحكومة كولومبيا على دعمها لترشيح المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030.

وذكر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الكولومبية أن زيارة معالي الجبير جاءت بعد أشهر على زيارة وفد استطلاعي سعودي يهدف إلى التعرف على الموقع الأنسب لبناء مقر لسفارة المملكة في بوغوتا، وقد شهد اللقاء تأكيدا على أهمية الاستثمار في مجالات الزراعة والرعاية الصحية التحول في قطاع الطاقة، ولفت الموقع إلى أن حكومتي البلدين تعملان على عدة مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في مختلف الجوانب، وبينها السياحة والثقافة والطاقة.

وتقام فعاليات الحدث العالمي على مدار أشهر وتتنافس خلاله دول العالم على عرض ابتكاراتها ومنتجاتها الصناعية والتجارية والفكرية والثقافية.

وتتنافس العاصمة السعودية الرياض بعد تقديم ملف ترشيحها، في سبتمبر (أيلول) الماضي، مع 3 مدن أخرى، حيث رشح المكتب الدولي للمعارض – مقرُّه العاصمة الفرنسية باريس مدن في 4 دول لاحتضان الحدث المهم، تضم بجانب المملكة العربية السعودية (الرياض)، كلاً من كوريا الجنوبية (بوسان)، وإيطاليا (روما)، وأوكرانيا (أوديسا).

 وصرح المسئول الإعلامي لشركة ساحات المدن بأن ترشيح واستضافة الرياض لمعرض إكسبو الدولية هو بمثابة قوي ناعمة للمملكة والترويج لها ولتاريخها وتراثها الحضاري والثقافي أمام الرأي العام العالمي، معربة عن أملها في أن تكون الرياض هي المنظمة لهذا المعرض وإخراجه للنور بشكل يليق بمكانة المملكة عالميًا وعربيًا ومحليًا .

حيث تقام معارض إكسبو الدولية منذ عام 1851، وتشكل أكبر منصة عالمية لبناء الشراكات بين مختلف دول العالم وعرض أحدث الإنجازات والتقنيات والاحتفاء بالقيم الثقافية التي تجمع الإنسانية.