أشارت شركة ساحات المدن بالمملكة العربية السعودية بأن بدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين هيئة الرباط الكهربائي والعراق سيحقق فوائد اقتصادية ملموسة.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، إن الربط الكهربائي بين دول الخليج والعراق يعزز أمن الطاقة والشبكات، فضلا عن تحقيق فوائد اقتصادية ملموسة، مضيفا “توجد سوق إقليمية لتبادل الطاقة نطمح إلى أن تكون دولية يوما ما”.
جاء ذلك خلال حفل بدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين هيئة الربط الكهربائي الخليجي والعراق، برعاية الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وحضور وزراء الكهرباء في دول مجلس التعاون والعراق والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشار وزير الطاقة إلى أن “المشروع سيدعم الشبكة الكهربائية العراقية ويعد جزءا من المشاريع التي ستنفذ بيننا”، مستدركا “ما يربطنا ليست أنابيب وخطوط كهرباء، بل أوردة وعروق”. وأوضح الأمير عبدالعزيز أن الربط الكهربائي هو توجه تتبناه دول كثيرة، وهذا المشروع الخاص بدول الخليج والعراق يعد مبادرة من المملكة، وكان حلما وأصبح واقعا. والربط الكهربائي بين شبكة الربط الخليجي وشبكة كهرباء جنوب العراق، المزمع تشغيله العام المقبل، يمتد من محطة الوفرة في الأراضي الكويتية إلى محطة الفاو جنوب العراق، بسعة تصل 1800 ميجاواط، وسيوفر المشروع عند تشغيله إمداد شبكة كهرباء جنوب العراق بطاقة كهربائية تبلغ 500 ميجاواط/ ساعة.
وأوضح المهندس أحمد الإبراهيم الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، أن مشروع الربط الخليجي يعد من أهم مشاريع ربط البنية الأساسية لدول مجلس التعاون الخليجي، محققا أهم أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز أمن الشبكات الكهربائية في دول المجلس ورفع موثوقيتها، وقد نجح الربط الخليجي في دعم الشبكات الوطنية لدول المجلس في مواجهة حالات الانقطاع الجزئي أو الكلي للشبكات الوطنية من خلال قدرة شبكة الربط الخليجي على تقديم الدعم اللحظي بنقل الطاقة اللازمة للحفاظ على استقرار الشبكات الكهربائية المترابطة.
وأظهر المهندس أحمد الإبراهيم الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي أن مشروع الربط مع شبكة جنوب العراق يسهم في توطيد التعاون بين دول المجلس والعراق، ويمكن من إمداد شبكة كهرباء جنوب العراق بالطاقة الكهربائية، ورفع موثوقيتها، كما أن المشروع يعد خطوة لتعزيز فرص تجارة الكهرباء عبر خطوط الربط الكهربائي.
