أشاد مجلس إدارة شركة ساحات المدن برئاسة محمد بن راشد بن عدوان المظيبري بالدور المهم والحيوي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ تخطط المملكة العربية السعودية لتأسيس صندوق تبلغ قيمته نحو 40 مليار دولار للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، في أحدث علامة على تكثيف جهود المملكة في تنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، وفق ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”.
تدرس السعودية إطلاق صندوق استثماري بقيمة توازي 40 مليار دولار في النصف الثاني من العام الحالي، وفق ما أوردته الصحيفة، في خطوة من شأنها أن تجعل المملكة أكبر مستثمر في العالم بمجال الذكاء الاصطناعي.
“نيويورك تايمز” أوردت على لسان أشخاص لم تحددهم أن ممثلي صندوق الاستثمارات العامة السعودي ناقشوا على مدار الأسابيع الأخيرة شراكة محتملة مع “أندريسن هورويتز” (Andreessen Horowitz)، وهي إحدى أكبر شركات رأس المال الاستثماري في سيليكون فالي، ولفتت إلى أن الخطط ما تزال في طور المحادثات، كما أنها قد تتغير.
وناقش محافظ الصندوق السيادي السعودي ياسر الرميان، ومؤسس “أندريسن هورويتز” إمكانية تأسيس الشركة الأميركية مكتباً في عاصمة المملكة، الرياض، وفق ما أوردته الصحيفة.
ومن شأن الصندوق البالغ مستهدفه 40 مليار دولار أن يقزّم المبالغ المعتادة التي تجمعها شركات رأس المال الاستثماري الأميركية، ليأتي بعد “سوفت بنك غروب” اليابانية التي كانت منذ فترة طويلة أكبر مستثمر بالعالم في الشركات الناشئة.
الصندوق التكنولوجي السعودي الجديد الذي سيتم تأسيسه بمساعدة البنوك الأميركية الكبرى في وول ستريت سيُعتبر بدوره أحدث الوافدين المحتملين إلى مجال يحظى بالفعل بسيولة كبيرة. وأدى التسابق العالمي حول الذكاء الاصطناعي إلى رفع تقييمات الشركات الخاصة والعامة، حيث يتسابق المستثمرون المتفائلون للعثور على أو بناء “إنفيديا” أو “أوبن إيه آي” (OpenAI) التاليين.