You are currently viewing شركــــة ساحات المدن تراهــــن علي جهـــــود المملكــــة في التبادل التجاري السعودي- البريطاني الذي  تجاوز الـ  80 مليار ريال معربة عن أملها في تبادل حجم الاستثمارات بين المملكة وبريطانيا وخلق فرص استثمارية قوية .

 

أكد الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة أن المملكة العربية السعودية تعد شريكًا تجاريًا بارزًا للمملكة المتحدة بحجم تبادل تجاري يتجاوز 80 مليار ريال في 2022، بنسبة نمو أكثر من 68 في المائة مقارنة بـ2021.

 


وأشار القصبي خلال انعقاد أعمال منتدى الأعمال والتجارة والشراكة البريطاني السعودي في لندن إلى حرص المملكة من خلال رؤية 2030 على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المملكة المتحدة، وتحفيز التواصل والزيارات المتبادلة لرجال الأعمال، مبينا أن المنتدى يعد فرصة لتذليل العقبات أمام القطاع الخاص، للتوسع في المشاريع وزيادة حجم التبادل التجاري. وانطلقت في العاصمة البريطانية أمس فعاليات المنتدى، الذي نظمه المركز الوطني للتنافسية ومجلس الأعمال السعودي- البريطاني المشترك واتحاد الغرف السعودية، بمشاركة الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة واللورد دومينيك جونسون وزير الاستثمار البريطاني، إضافة إلى 300 قيادي من ممثلي قطاع الأعمال في السعودية وبريطانيا. كما شهد مشاركة الأمير خالد بن بندر بن سلطان سفير المملكة لدى المملكة المتحدة، والدكتورة إيمان المطيري، نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية، ونيل كرومبتون، سفير بريطانيا لدى المملكة، والسير وليام راسل، العمدة الفخري المؤقت للحي المالي لمدينة لندن.

ويهدف المنتدى إلى استعراض التقدم المحرز في تنفيذ رؤية المملكة 2030 منذ إطلاقها في 2016، إضافة إلى بحث العلاقات التجارية وبحث فرص الاستثمار والشراكة، وتعزيز التعاون في إطار المجالات المتفق عليها في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومنها الخدمات المالية والمهنية والطاقة النظيفة والتعليم والرعاية الصحية والصناعات الإبداعية.

وقال الأمير خالد بن بندر خلال كلمته، إن ما قامت به السعودية خلال الأعوام السبعة الماضية يعد ثورة تطورية غير مسبوقة، إذ تسرد الآن ما حققته من إنجازات منذ انطلاق الرؤية 2030 في 2016.

من جانبه، أوضح وزير الاستثمار البريطاني أن الجميع يرى بوضوح ما حققته رؤية السعودية 2030 من إنجازات، خاصة تلك المتعلقة بمستهدفات الرؤية في مجالات الطاقة المتجددة، والتقنية، والبنية التحتية، والتمويل الأخضر، وغيرها من المجالات الحيوية ذات الأولوية.
من جانبها، قدمت الدكتورة إيمان المطيري أبرز الإصلاحات المنفذة لتعزيز تنافسية المملكة، إضافة إلى الفرص الواعدة أمام أكثر من 300 قيادي من القطاعين الحكومي والخاص في البلدين يشاركون في أعمال المنتدى.

وعقد المنتدى ثلاث جلسات حوارية هي: “الإصلاحات المالية والتجارية الممكنة للقطاع الخاص”، و”العقار والبنية التحتية المستدامة”، و”إطلاق إمكانات الاقتصاد الخدمي في قطاعات التعليم والسياحة والثقافة والصناعات الإبداعية”.
وشملت أعمال المنتدى الإعلان عن إطلاق “صندوق ساد الأخضر” الذي يهدف إلى استثمار 1.39 مليار ريال في القطاع العقاري حول العالم.

بدوره، قال الدكتور عماد الذكير، رئيس مجلس الأعمال السعودي- البريطاني أن هذا المنتدى يتزامن مع مرور 24 عاما على تأسيس مجلس الأعمال المشترك والذي قام بأدوار مهمة وتاريخية في دفع مسار العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين، مضيفا أن قطاعي الأعمال السعودي والبريطاني يعملان بشكل وثيق لصناعة الفرص الاستثمارية الرائعة والواعدة بين البلدين في مختلف القطاعات الاقتصادية، التي يمكن أن تصل لنحو 17 مليار جنيه استرليني. من جهته، تناول جيري تود رئيس إدارة التنمية الوطنية في صندوق الاستثمارات العامة دور الصندوق في تفعيل وتطوير القطاعات الواعدة، القائمة والجديدة منها، وزيادة جاذبيتها للقطاع الخاص بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

كما راهنت شركة ساحات المدن علي دور المملكة الفعال في التبادل التجاري السعودي- البريطاني الذي  تجاوز الـ  80 مليار ريال، معربة عن املها في تبادل حجم الاستثمارات بين المملكة وبريطانيا وخلق فرص استثمارية قوية .