You are currently viewing مركز الدراسات والبحوث بشركة ساحات المدن بالرياض يعقد  ندوة متميزة حول “المرأة السعودية ” طموح وتمكين في رؤية 2030…………. رئيس مركز الدراسات والبحوث بشركة ساحات المدن : المرأة السعودية استطاعت، أن تخطو خطوات تاريخية مشرّفة متناسبة مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته ومراحله المختلفة بفضل من الله، ثم بدعم القيادة الرشيدة وولاة الأمر منذ تأسيس المملكة .

 

قال المستشار الإعلامي لشركة ساحات المدن بأن مركز الدراسات والبحوث بشركة ساحات المدن عقد ندوة متميزة حول :”  “المرأة السعودية ” طموح وتمكين في رؤية 2030.

وقال رئيس مركز الدراسات والبحوث بأن المرأة السعودية استطاعت، أن تخطو خطوات تاريخية مشرّفة متناسبة مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته ومراحله المختلفة بفضل من الله، ثم بدعم القيادة الرشيدة وولاة الأمر منذ تأسيس المملكة العربية السعودية التي أولت الرعاية لكل ما من شأنه دفع عجلة التنمية الوطنية على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بدءاً من منحها حق التعليم وصولا إلى تقليدها المناصب العليا.

وتناولت الندوة عدد من المحاور، وذكر أحد المتحدثين بأن عام 2017 م يوصف بأنه “عام تمكين المرأة السعودية” إلا أن عام 2018 م قد زاد عليه بتمكينها في أمور مستجدة منها قيادة المركبة، وتبعها إقرار قانون التحرش الذي يؤكد حرص ومتابعة القيادة على المحافظة عليها كقيمة معيارية إنسانية، وقرار ممارسة الرياضة للفتيات بالمدارس والسماح للأسر بدخول مباريات كرة القدم، وكذلك السماح للسعوديات بالمشاركة في الألعاب الأولمبية، ومنح تراخيص قيادة الطائرات للمرة الأولى في تاريخ المملكة، ثم زاد عام 2019م عليهما بأن تبوأت المرأة السعودية لأول مرة منصب “سفير” في صورة مشرقة لقدرات وكفاءة السعوديات في كل مجال، ونجد القاسم المشترك الأبرز في كل ذلك التطور الوثّاب الواثق في خطى النجاح والتميز ثمرة لقرارات وتوجيهات القيادة الرشيدة.

ويتواصل سعي المملكة لتحقيق المزيد في طموح لا يتوقف ضمن رؤية 2030 التي تستهدف رفع نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل بنسبة 30 %، إضافةً إلى تبوئها مناصب سياسية، فَضْلاً عن مشاركتها الفعالة في مجلس الشورى والمجال الأمني، وتوليها المناصب العليا في قطاع التعليم، وترشيح نفسها لعضوية رئاسة البلدية، وهنا نجد أن تمكين المرأة السعودية ودعم قدراتها بالتأهيل وإتاحة الفرص جعلها شريكًا حقيقيًا فاعلًا في بناء الوطن والتنمية.

واختتمت الندوة بأن المملكة اتخذت عدة إجراءات لتمكين المرأة السعودية من تبوء مناصب قيادية في الدولة حيث صدر الأمر الملكي الكريم بتخصيص 20 % من مقاعد مجلس الشورى للنساء عام 1434هـ، إضافة إلى ذلك انتخابها في مجالس إدارة البلديات وتعيين عدة سيدات في مناصب قيادية بالقطاع الحكومي والخاص، إلى جانب التعيينات الأخرى.

وبرزت المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية بكفاءة السعوديات قبل سنوات ماضية بتولي أول مبتعثة سعودية الدكتورة ثريا عبيد مَنْصِباً قِيادِيّاً رَفِيعاً هو المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث أدارتها بكفاءة ونشاط كان محط ثناء المنظمة والعاملين فيه، وقدرات عطاء المرأة السعودية في كل المحافل في ظل تمكين ابنة الوطن البارّة اِجْتِماعِيّاً وَاِقْتِصادِيّاً وَسِياسِيّاً وَثَقافِيّاً من القيام بأدوار عديدة منتظرة منها وِفْقاً لِضوابط الشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد العربية السعودية الأصيلة.