قال رئيس مجلس إدارة شركة ساحات المدن بأن إدراج ميناء جدة الإسلامي في “بورصة لندن للمعادن” سيشكل خطوة مهمة للمساهمة في جعل السعودية منصة لوجستية عالمية، حيث تعد البورصة واحدة من أكبر بورصات تداول المعادن بالعالم، كونها تؤدي دورا مهما في التجارة العالمية.
وأن ميناء جدة الإسلامي سيصبح ضمن 450 منصة في 32 موقعا في أمريكا وأوروبا وآسيا، وسيتحول الميناء بذلك إلى مركز توزيع عالمي.
وأشارت الهيئة العامة للموانئ إلى أن هذا الادراج يوضح الجهود التي تم العمل عليها خلال عام 2023، من خلال توقيع عدة عقود لإنشاء مناطق لوجستية متكاملة في ميناء جدة الإسلامي بقيمة استثمارية تصل إلى 1.250 مليار ريال.
وأكدت أنه سيتم تخزين المعادن في المنطقة اللوجستية ”لوجي بوينت”، في ميناء جدة الإسلامي، الأمر الذي يسهم في جعل ميناء جدة الإسلامي ضمن المنصات العالمية الخاصة بتخزين المعادن التي يتم تداولها ضمن “بورصة لندن للمعادن”، كما سيسهم في جاذبية المملكة كوجهة استثمارية للبورصات العالمية.
ويعد إدراج ميناء جدة كمركز تسليم جديد للنحاس والزنك خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة السعودية في سلسلة توريد المعادن العالمية. وسيسهم ذلك في زيادة سيولة السوق من خلال توفير خيار تسليم إضافي للمواد، ما سيساعد على جذب مزيد من المشاركين في السوق وتحسين كفاءة سلسلة التوريد من خلال تقليل تكاليف النقل والتخزين للمواد ودعم نمو قطاع التعدين من خلال توفير منصة تداول أكثر سهولة للمواد المعدنية.
وقالت بورصة لندن للمعادن، إنها تعتزم إدراج ميناء جدة الإسلامي مركز تسليم جديد للنحاس والزنك بشرط التشاور بشأن تغيير فني في إطار موقع المستودعات لدى البورصة.
وقال ماثيو تشامبرلين الرئيس التنفيذي للبورصة “تعد السعودية مركزا عالميا متزايد الأهمية فيما يتعلق بالمعادن، وتلبي جدة تماما المعايير التشغيلية واللوجستية لمواقع المستودعات الجديدة ولديها شبكة نقل فعالة وسيتم إعلان تاريخ محدد لإدراج ميناء جدة كمركز تسليم جديد للنحاس والزنك.